ابـــــــــــــــو طــربــــــوش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ابـــــــــــــــــــــــــــــــوطـــــــــــــــــــــــربــــــــــــــــــــــــــوـش
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصرة النبى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هند




عدد الرسائل : 15
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 04/04/2008

نصرة النبى Empty
مُساهمةموضوع: نصرة النبى   نصرة النبى Emptyالأحد أبريل 06, 2008 9:31 am

أخلاقه وصفاته وشمائله "صلى الله عليه وسلم"
يسعدنا هنا ان نتناول بعضا من أخلاقه وصفاته صلى الله عليه وسلم
حسن الخلق العشرة : تقول عنه زوجته عائشة رضي الله عنها عندما سألت عن
خلقه : كان خلقه القرآن، ومعناه أنه صلى الله عليه وسلم كان مؤتمراً بأمره منتهياً

عن نهيه ،عاملاً ومتصفاً بما فيه من فضائل ، وتاركاً لما نهى عنه من فواحش

ظاهرةً كانت أوباطنة ، ولاعجب فهو صلى الله عليه وسلم القائل :" إن الله بعثني

لتمام مكارم الأخلاق وتمام محاسن الأفعال " 1

وصفه الله تبارك وتعالى بقوله :" وإنك لعلى خلق عظيم " 2

يقول أنس بن مالك رضي الله عنه وقد خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات

ليلاً ونهاراً حضراً وسفراً فعلم خلالها حاله وأحواله : كان رسول الله صلى الله عليه

وسلم أحسن الناس خلقاً 3

ويقول أيضاً : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا كان يقول

لأحدنا عند المعتبة:" ما له ترب جبينه" 4

[1] البخاري في الأدب المفرد وأحمد [2] القلم 4 [3] صحيح مسلم ج 4 ص 1805 رقم الحديث 2310 [4] صحيح البخاري ج 5 ص 2243 رقم الحديث 5684

حفظ اللسان : فعن عبدالله بن أوفى رضى الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة أو المسكين فيقضي حاجته.1

[1] صحيح ابن حبان ج 14 ص 333 رقم الحديث 6423



حب التعاون : فعن عائشة رضي الله عنها قالت لما سألت ما كان النبي(ص) صنع في بيته : كان يكون في مهنة أهله تعني خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة . 1 ، ويقول البراء بن عازب رضي الله عنه : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدره وكان رجلا كثير الشعر وهو يرتجز برجز عبد الله بن رواحة

اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا

فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا

إن الأعداء قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا

[1] صحيح البخاري ج 1 ص 239 رقم الحديث 644



الصدق : تقول عنه زوجه عائشة رضي الله عنها : ماكان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ، ولقد كان الرجل يحدث عند رسول الله بالكذبة ، فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة .1

شهد له أعدائه بالصدق فهذا أبو جهل كان من أشد الناس عداوةً للرسول صلى الله عليه سلم قال له ذات يوم : يامحمد إني لا أقول أنك كاذب ، ولكني أجحد الذي جئت به وتدعو إليه ، فأنزل الله تبارك وتعالى قوله :" قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لايكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون “

[1] سنن الترمذي ج 4 ص 348 رقم الحديث 1973



الجود والكرم : يقول ابن عباس رضي الله : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود

الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من

رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.1

ويقول أبوذر رضي الله عنه : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة

فاستقبلنا أحداً ، فقال : " يا أباذر " قلت : لبيك يارسول الله ، قال :" ما أحب أن أحدا لي

ذهبا يأتي علي ليلة أو ثلاث عندي منه دينار إلا أرصده لدين إلا أن أقول به في عباد الله

هكذا وهكذا وهكذا" عن يمينه وعن شماله ومن خلفه .2

يقول جابر بن عبدالله رضي الله عنه : ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيئ قط فقال : لا.3

[1] صحيح البخاري ج 1 ص 6 رقم الحديث 6 [2] صحيح البخاري ج 5 ص 2312 [3] صحيح البخاري ج 5 ص 2244 رقم الحديث 5687


العدل والإنصاف : لقد كان عليه الصلاة والسلام عدلاً في كل أمور حياته عدلاً في تطبيق شرع الله ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أتشفع في حد من حدود الله " ثم قام فاختطب ثم قال :" إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"1

عدل حتى في الاقتياد من نفسه صلى الله عليه وسلم، يقول أسيد بن حضير رضي الله عنه : بينما رجل من الأنصار يحدث القوم وكان فيه مزاح ، بينا يضحكهم فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود كان في يده ، فقال : أصبرني فقال :" اصطبر " قال : إن عليك قميصاً وليس علي قميص ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه فاحتضنه وجعل يقبل كشحه ، وقال : إنما أردت هذا يارسول الله .2
[1] صحيح البخاري ج 3 ص 1282 رقم الحديث 3288 [2] سنن أبوداود ج 4 ص 356 رقم الحديث 5224



الإخلاص : لقد كان عليه الصلاة والسلام مخلصاً في جميع أموره وشؤنه كما أمره الله بذلك، قال الله تبارك وتعالى :" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين "1

[1] الأنعام 162-163



الأدب : فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ ، فقال للغلام :" أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟ " فقال الغلام : والله يارسول الله لاأوثر بنصيبي منك أحد ، قال : فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده "1

[1] صحيح البخاري ج 2 ص 865 رقم الحديث 2319



الرفق واللين: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قدم الطفيل بن عمرو الدوسي واصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يارسول الله : إن دوساً عصت وأبت فادعو الله عليها فقيل هلكت دوس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" اللهم اهد دوساً وأت بهم "1

[1] صحيح البخاري ج 3 ص 1073 رقم الحديث 2779



الحنان والعطف: عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه فصلى فإذا ركع وضعها وإذا رفع رفعها . 1

[1] صحيح البخاري ج 5 ص 2235 رقم الحديث 5650



طلاقة الوجه : يقول عبدالله بن الحارث: ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.1

[1] سنن الترمذي ج 5 ص 601 رقم الحديث 3641



الحياء : يقول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها ، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه.1

[1] صحيح البخاري ج 5 ص 2263 رقم الحديث 5751



القناعة وغنى النفس : يقول عمر بن الخطاب: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لعلي حصير ما بينه وبينه شيء وتحت رأسه وسادة من آدم حشوها ليف وإن عند رجليه قرظا مصبوبا وعند رأسه أهب معلقة فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت فقال:" ما يبكيك ؟

"فقلت يا رسول الله: إن كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله، فقال:" أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة"1

[1] صحيح البخاري ج 4 ص 1866 رقم الحديث 4629



التواضع : فلقد كان صلى الله عليه وسلم من أكثر الناس تواضعاً،ولقد كان من شدة تواضعه صلى الله عليه وسلم أن الداخل للمسجد لا يعرفه من بين أصحابه، يقول أنس بن مالك بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم: أيكم محمد؟ والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ..."1 وذلك لعدم تميزه صلى الله عليه وسلم عن أصحابه وجلسائه .

وكان صلى الله عليه وسلم لا يأنف ولا يستكبر أن يذهب مع المسكين والضعيف

وصاحب الحاجة حتي يقضي لهم حوائجهم ، فعن أنس رضي الله عنه قال : أن امرأة

من أهل المدينة كان في عقلها شيء ، فقالت يارسول الله: إن لي إليك حاجة ، فقال :

" يا أم فلان أنظري أي السكك شئت ، حتى أقضي حاجتك "فخلا معها في بعض الطرق

حتى فرغت من حاجتها .2
[1] صحيح البخاري ج 1 ص 35 رقم الحديث 63 [2] صحيح مسلم ج 4 ص 1812رقم الحديث 2326



الأمانه والوفاء : لقد كانت أمانته صلى الله عليه وسلم فريدة من نوعها فهؤلاء أهل مكة الذين ناصبوه العداء عندما جهر بدعوته واضطهدوه واضطهدوا اتباعه كانوا رغم مابينهم وبينه من هذه العداوة يضعون عنده آماناتهم وودائعهم، ولقد بلغت هذه الآمانة مداها عندما اضطروه صلى الله عليه وسلم أن يهاجر إلى المدينة بعدما لاقى مالاقى من الأذى فأمر ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يتخلف عن الهجرة ثلاثة أيام من أجل أن يرد ماكان عند الرسول صلى الله عليه وسلم من أمانات وودائع إلى أهلها .1

كذلك من صوروفاءه صلى الله عليه وسلم بالعهود ، أن كان من شروط صلح الحديبية بين

الرسول وقريش ، أن من جاء محمداً من قريش رده عليهم ، ومن جاء قريش من المسلمين لم يردوه

عليه ، وعندما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، استطاع رجل يقال له

أبو جندل بن سهيل بن عمرو أن يفلت من سجنه في مكة ويأتي المدينة ، فأرسل

المشركون في طلبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا:

العهد الذي جعلت لنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي جندل:

" أبا جندل اصبر واحتسب فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين

فرجا ومخرجا إنا قد صالحناهؤلاء القوم وجرى بيننا وبينهم العهد وإنا لا نغدر"2

[1] سيرة ابن هشام 1/493 [2] سنن البيهقي الكبرى ج 9 ص 227 رقم الحديث 18611



الرحمة والشفقة : يقول أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله ، إني والله لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا فيها ، قال : فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط أشد غضباً في موعظة منه يومئذ ، ثم قال :" أيها الناس إن منكم منفرين فأيكم ما صلى بالناس فليوجز ، فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة " 2

وعن أسامة بن زيد قال: كنا عند النبي (ص) إذ جاءه رسول إحدى بناته تدعوه إلى ابنها في الموت فقال النبي (ص) :"ارجع فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب" فأعادت الرسول أنها أقسمت لتأتينها فقام النبي (ص) وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل فدفع الصبي إليه ونفسه تقعقع كأنها في شن ففاضت عيناه فقال له سعد: يا رسول الله ما هذا؟ قال :"هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء"

[1] صحيح البخاري ج 1 ص 248 رقم الحديث 670



من كتاب محمد رسول الله للدكتور عبدالله الشيحه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبة




عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

نصرة النبى Empty
مُساهمةموضوع: مشكوووووووووووووووووووووووورة   نصرة النبى Emptyالجمعة أبريل 25, 2008 5:25 am

يسلموووووووووووووو ايديكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسد بيت حانون

أسد بيت حانون


عدد الرسائل : 253
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

نصرة النبى Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصرة النبى   نصرة النبى Emptyالإثنين مايو 05, 2008 8:46 am

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://369284.montadarabi.com
 
نصرة النبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابـــــــــــــــو طــربــــــوش :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: قسم القران الكريم ونصرة النبي سيدنا محمد-
انتقل الى: